يا صديقي بقلم رؤوف سليمان

 

هذي يدي مدت اليك

خذ بها ولننطلق...

قد تألمنا كثيرا..

حين نزغ الشيطان بيننا

قد تألمنا كثيرا...

وصمتنا...

وتركنا الشوك ينمو في بوادينا

جفت عيون الماء في روابينا 

وتسلى الزمان بالذكريات 

حتى ما عادت قصيدة 

ولا عاد للحبّ معنَى...

ثم عدنا فلتقينا...

بين أوجاع وحزن.

هذي يدي مدت اليك

التقط مني زهرة بيضاء نقية 

قد نمت بين آلام القصيدة

بين صدر وعجز...

في معلقات الجاهلية...

وأبيات الفخر والرثاء

يا صديقي ...

هذي يدي مدت اليك

برياحين المدينة...

خذ بها ....

وانطلق...

فأحلامنا لازالت وليدة


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شتوية ما كيفهاش جزء 1 بقلم رؤوف سليمان

حكايتنا بقلم سمير الفرحاني

أنا البحر بقلم عماد إيلاهي