ملحمة الديوك (للنساء فقط) بقلم زبيدة محمد العرفاوي
زايد عليهن هيا تمتع بأجوائهن تمرّغْ وصُلْ في مخادعهن احضن سعادَ وقبل ودادْ وغازل هوائية في البعادْ وهذي النحيلة كم راوغتك بمد وجزر وصد وردّ وها انت ذا اليوم يا فاتحًا غزوت النهادْ وشقراء مالت بغصن طريْ وألقت كما الرمحِ أهدابَها فأردت قتيلا, شجاعا ابيْ وزادت الى الموت اسبابَها وهند ولبنى وريم وميْ ذهبن وجئن مررن بدربك لهوْن ضحكن تمنعن عنك وألهبن نارا بقبس العنادْ فأقسمت يا فارس الحجرات بموسى وعيسى بخير البريّهْ برب العبادْ لتسبيَهُنَّ وتجْعَلَهُنَّ لعشقك أسرى فزايدْ عليهِنَّ هيا تمتع وصُلْ في مخادعهِن وفاخِرْ بهِنَّ بتاريخك المستعادْ وعمت " نساءً " سليلَ الديوك تكرُّ تفرُّ تدكُّ الوسائدَ تهز المساندَ ترج المهادْ ومرحى هنيئا لأمٍّ لارضٍ أرضِ الفتوحاتِ أرضِ المعاركِ أرضِكَ خالدُ يا ابن الوليد أرضِكَ طارقُ يا ابن زياد بنسلٍ تنزَّل من ظهر تيسٍ بين الركوب وبين النزول يكدّس احفادَه تتلوها احفادْ