حَفْرٌ في السراب بقلم رؤوف سليمان
مازلت أحفر في السراب
حفرا دائرية وأخرى...
مثلثة...
تتسع لدفن زمني المتبقي
أردته أن يجلس القرفصاء
مثلي...
أنتظر هطول المطر...
أو بعض قطرات الندى
عندما يأذن للصلاة
في مساجد الذاكرة
أفترش عباءتي البيضاء
وأصلي على الاسفلت
صلاة الغائب...
أكثر من الدعاء...
لعل الحلْم يقطر عطرا
أو خمرا...
أو لعلَّ الحلم يصبح طيفا...
فيحملني...
إلى عينيك بالمجّان...
أو بحرف كتبته شوقا اليك
تعليقات
إرسال تعليق