رمضانيّات بقلم الأديب أحمد بوقراعة



الهي وَ هلْ لِي مَلَاذٌ سِــوَاكْ
وَ هَلْ لِي رَجَاءٌ الَهِي عَـدَاكْ
فانْ كُنْتُ ذَنْبًا كَثِيرًا فَــــذَاكْ
لِأَنِّي عَلِمْتُ الَهِـــــي غِنَــاكْ
عَزِيزٌ حَمِيدُ غَنِيٌّ بِــــــــذَاكْ
الَهِي أُقِــرُّ بِذَنْبٍ فَعَـــــــلْتُ 
و هَلْ ذَنْبُ يَخْفَى عَلَيْكَ أَتَيْتُ 
ذُنُوبِي ذ نُوبٌ كِثَ ارٌ غَفَلْتُ
و ايَّاكَ رَبِّي جَهُولًا عَصـيْتُ
وَهَلْ يَغْفِرُ الذَّنْبَ رَبِّي سِوَاكْ
فَمَحْمُودُ أَنْتَ رَحِيمًا قَدِيــــرًا
خَلَقْتَ وَ أَسْقَيْتَ مَاءً نَمِـــيرًا
وَ انْ غُلَّتْ الأَيْدِ قَتْرًا قَتِيـــرًا
فَكَفُّ الَهِي عَـــطَاءً كَثِيــــرًا
وَ مِنْ كَفِّهِ كُلُّ كَفٍّ تُحَـــــاكْ
فَيَا رَبُّ هَبْ لِي لِسَانًا شَكُورًا
وَ يَا رَبُّ كُنْ لِي نَصِـــــــيرًا
وَ يَا رَبُّ هَبْ لِي جَميلَ رِضَاكْ


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شتوية ما كيفهاش جزء 1 بقلم رؤوف سليمان

حكايتنا بقلم سمير الفرحاني

أنا البحر بقلم عماد إيلاهي