ماذا أسمي هذه القصيدة بقلم عمار العوني

الى نجمة..اذ تهدي قوافلي الى مناطق الأوبة الامنة.
تائه في صهيلك؛
يجذبني لأمدائك
ما يجذب الأرض للشمس
و ما يجذب للهيب الفراشة
لحظة الغواية
معلنا عن بداية أشواق الحروف
الى أوبة العشاق لضم الجرح..
وعودتي الى مناطق الأوبة الامنة.
ادرك الان أن المسافات بوابة
لعشاق نجومهم افلة..
وأدرك ان المفازات مسارب لدم سال مني
ذات موسم متأخر لهيامي
وان أبواب النساء
من نجد
مرورا بالفسطاط
الى فاس
دوني مقفلة..
فكيف اذن أحتفي
بالذي هدني
و مزق أشرعتي على أهداب العيون
المسبلة..؟
فيا أيها العاشق النكس..هل تصدق؟
ضيعت دربي
و شاكلتي
و جئت أطوح في البراري
أسائل الأهل عن عرشي وأسمائي..
فلا الأهل أهل
ولا عرشي باق..
غير ان أسمائي الأولى ظلت في هذا الضجيج
مبهمة.
أوجعتني الشموس
والى فضاءاتي الحبلى بالاشتياق
أعادتني
وعلى نجمة هناك في الشرق
تأتلق
دلتني..
لكن النجمة حين وصولي
كانت غافية.
وكان الليل خبأها
وهيمني
فغادرني وقاري
وتلوت أسفاري
حتى ارتدت مجددا الى ملكوتي
وضمتني
وبأهدابها ظللتني
والى يمينها تلتني..
فانتظمنا حالة مغرية..
يسربلنا حنينها
ويطوقنا أواري..

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شتوية ما كيفهاش جزء 1 بقلم رؤوف سليمان

حكايتنا بقلم سمير الفرحاني

أنا البحر بقلم عماد إيلاهي