من يدري بقلم مولاي العاشق رؤوف سليمان


قد ألتقيها يوما ...
من يدري...
يومها...
سأقبل رأسها..
وأعتذر لها...
غصبا عن قلبي
قد أرحل يوما
الى حيث حطت
خيمتها.. .
فأشتم رائحة
عطرها
فارقب خطوها
اذا ما سارت الى العين
تملأ دلوها...
سأناديها باحب الاسماء
لديها...
لن تهرب ولن تتكلم
ساجلس اليها
أتلو قصائد اعتذاري
التي ارقت دفاتري
وأقول لها بكل اللغات
كذا كنا..
كذا صرنا...
تراقصنا الاقدار .
فما أنا الا انسان
لا احمل صفات
الانبياء...
فاقبلي اعتذاري ..

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شتوية ما كيفهاش جزء 1 بقلم رؤوف سليمان

حكايتنا بقلم سمير الفرحاني

أنا البحر بقلم عماد إيلاهي