موت في الوطن بقلم رؤوف سليمان

موت في الوطن

اقتلوني فما عدت احتمل البقاء
السماء مقفرة ...
والارض ما عادت تحتاج
الى الماء...
فدموع الثكالى
تكفي لريِّ بساتين
الخلاء.. .
اقتلوني قد جفَّ
دمعي...
ما عدت انفع
في الارض البقاء
هذه  الاوطان تنوء بحملها
أكتافي ها هنا..
أقتلوني ...
وسينبت الكراث
من دمي...
شاخ الحزن في الفؤاد
وصار شيخا ...
على العكاز يمشي
متثاقلا...
أقتلوني فقد مات الطفل
فيَّ...
ومات الحُلْم والحِلْم معا
أقتلوني...
ما بقائي في وطن...
قد شاخ وهرم ...
والكفن الممدود
ينتظر الجسد

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شتوية ما كيفهاش جزء 1 بقلم رؤوف سليمان

حكايتنا بقلم سمير الفرحاني

أنا البحر بقلم عماد إيلاهي