اذا متُّ ظمآنا بقلم رؤوف سليمان
يا سادتي
وهن العظم مني
واشتعل الرأس شيبا
ولازال لها في القلب سكن
راودتها عن نفسها ...
فاستعصمت واستمسكت
بالعرة الوثقى...
وصرت سجينا مصفدا
بسلاسل الهوى...
فاعذروا ....
صولات قلبي الفاشلة...
ودموعا كالحجر تهاوت
في هوة الوادي السحيق
كم لبثت احادثها...
اعاتبها... حتى سقطت
حركات الاحرف..
وما ظلَّ غير السكون
سيدا....
يا سادتي...
" اذا متُّ ظمآنا...
فلا نزل القطر"
تعليقات
إرسال تعليق