طائر السلام بقلم منيرة الغانمي
أيا حمام السّلام
لا تبتعد كثيرا عن سمائي
ولتروي للأجيال
حكاية إنتمائي
لوطن رُسِمَت
حدوده بالدّماء
أيا طائرا بات
يُؤَمِّنُ على دعائي
إني أُحَمِّلُكَ كلامي أمانة
لمن يخربون الأوطان
أخبرهم
إنّي بذاك المكان
غرست أحلامي
أتراها تثمر ؟
أم أنها ستصبح
من قبيل الأوهام
يا طائر الحمام
لا تغادرني
إني لازلت هنا غريبا
أنتظر بشوق
أخبارا عن الخلان
وأسوار المكان
هل تحطم البنيان ؟
فأصبح حطام
والشجر
الذي غرسته بيدي
هل كبر ؟
أم أنه انتهى إلى الأبد
وماذا عن أرضي ؟
هل اهتزت وربت
أم جَدُبت ؟
ماذا عن أحلامي
هل سُرِقت ؟
وسيورثني غيابها
أحزان وآلام
آهٍ يازمان الاغتراب
إني أجتر ذكريات الحنين
عذابا وألما من فقد الأحباب
\
تعليقات
إرسال تعليق