حلّي عنّي بقلم رؤوف سليمان
كتبت تعاتب لهجرها
اين المحبة وصدقها
فكتبت رسالتي بالدمع
هذا فحوها....
يا من تلومين فيَّ الجفاء
تدعين غدرك في الخفاء
سلي الكراسي التي في الحدائق
كم امضيت فيها من دقائق
واسالي ورد الخميلة ...
في ليالي البرد جئت اسأله الوسيلة
كي تعودي من جفاء...
كان كالسراب ماء..
كتبت عنك مئات القصائد
ادعوك فيها للبدائل...
لكنك صماء لا تسمعين
خرساء لا تنطقين...
ثم صرت بك غادر ..
وللجفاء سرت سائر ...
انتِ من نقض العهود
واستمر في الصدود...
هلاّ رحلتِ عني...
بسلام ودعيني
ان قلبي تاب عنك
لكن برحيل للمنية
انت من اتعب فؤادي
حلّي عني واتركيني
تعليقات
إرسال تعليق