غيوم تتمدد بقلم عبدالله محمدي


لعلها سحابةعابرة
او كذلك نريدها ان تكون
معاناة ولوم
رغم عطر النفوس الابية
تكسر اللين في جنح الظلام
وضاع الشذى
وسط الغيم
وأصبح الحلم وهما
ونبت على سطح الصخور الشقاء
فبتنا فرادى
كل له وجه عبوس
مللنا الكره
كرهنا الجفاء
فهل نلتقي
على الشاطئ اللازوردي
ذات مساء
ونقضي الليل معا
جسدا على جسد
نحتضن الوفاء
نحطم قيد الحقد
نتحدى العداء
نلم شمل الأهل والصحب
نعيش الرضاء
نشرب من الحب الوانا
نسطر بشعاع النجم
غدا وضاء
أحن إليك يا أملي
يزداد شوقي للأرواح الطاهرة
فهل تعود إليك يا جسدي
براءة الروح وإحساس الحياة

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شتوية ما كيفهاش جزء 1 بقلم رؤوف سليمان

حكايتنا بقلم سمير الفرحاني

أنا البحر بقلم عماد إيلاهي