النصيحة بقلم الكاتب احمد بوقراعة

ُ
مازال في عينيك دفقٌ للهوَى
والنهدُ معتوقٌ فطوبَى للهواء
عرّيته للرّيح نهدًا مولعَا
يا ليتَ لي كفّ الرّياح موضعا
أَبْقِيهَ لَوْ شِئْت إليه محبسَا
بين يديَّ ساعةً مستئنسَا
فـ...سوف يلقَى كلَّ ما قد ضيّعَا
ما أنكرتْ نفسي عليَّ مرتَعَا فيه الرّضَى أو فيه لهوٌ أينعَا
مشي طليقًا حيثُ أصْغي مسمعا للّهو نادى فاستبقْتُ مسرعا
هَلْ فَرْحَةٌ بالعيش ذنْبٌ يُنكَرُ ؟
أحْببتُ فيهنَّ جمالاً يُنْتَقَى في ذي عيون سحرُهَا لا يُتَّقى
والثَّغرُ في الأُخْرى ثَريُّ كالنَّقَا والخصْرُ في الأخرى سريعُ للِّقَا
والنَّهْدُ يَشْكُو ظُلْمَ أُخرَى تَسْتُرُ
مَا أَخْطَأتْ عَيْنِي بِهِنَّ لَهْفَةً
لَوْ دُثِّرتُ زُورًا بِأَلْفِ حِجَابِ
تَحْتَ اللِّحَافِ والبِطَانِ والغِطَاءِ
صَيْحَاتُ جِسْمٍ خُوتِلَتْ بِنِقَابِ
يَعْرِفْنَنِي عِرْفَانَ صِدْقٍ أنَّنِي "طّبٌّ بأَخْذِ الفارس المسْتَلْئِمِ"
فَأَلْبسُ لِبَاسَ المَاكِرِ المُسترحِم تُفْتَحْ لَكَ أَزْهَارُ تِلْكَ الأَنْجُمِ

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شتوية ما كيفهاش جزء 1 بقلم رؤوف سليمان

حكايتنا بقلم سمير الفرحاني

أنا البحر بقلم عماد إيلاهي