موعد مع المساء


نأت بمشاعرها قليلا ..
عانقت الصمت ..
سكن تفاصيلها ألما ..
عاهدها على الوفاء ..
هجرها حلم اللّقاء ..
خبأت الذّكريات
في أدراج النسيان ..
وعادت وحيدة ..
سارت في دروب الحنين
بخطى حثيثة ..
فقد تذكّرت أنّها على موعد
مع المساء ..

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شتوية ما كيفهاش جزء 1 بقلم رؤوف سليمان

حكايتنا بقلم سمير الفرحاني

أنا البحر بقلم عماد إيلاهي