وحل القدر بقلم بنت الجزائر سامية بوطابية

إذا كان هذا العناء
قدر
سأبقى أعاني
فلا من مفر
وإن كان لعنة
دهر
فإني تمنيت
ألا أكون بشر
لقد نابني من حياتي
دوار
وآه تفجر قلب الحجر
ومازلت أشكو
لربي عنائي
له الأمر من قبل
والمستقر
تداخلت النائبات
وعاتت
وفي الصدر مما ألاقي
كدر
وكل الدروب تضيق
كأني بي مسلم
قد كفر
فلاخل يمسح دمعي
ولا  لي
من الصحب من
كف عني الضجر
تصير المآسي
سلاسل حولي
ووحدي ودمعي
بي ينهمر
ألا يا رحيما ورحمان
أنت
ويا قادرا ماسواك
قدر
ترفق بحالي
وهون علي
منايا   ذرت
في فؤادي أثر
ومالي سوى لطفك
يا حبيبي
إذ الخلق فروا
و حل القدر

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شتوية ما كيفهاش جزء 1 بقلم رؤوف سليمان

حكايتنا بقلم سمير الفرحاني

أنا البحر بقلم عماد إيلاهي