أنا وقطتي بقلم الشاعر رؤوف سليمان
جلست اداعب قطتي
ذات الفراء الناعم...
ماءت قطيطي..
وانا الوحيد الفاهم
لمواءها...
قالت:
اين الايادي الناعمات
التي الفت لمسهنّ...
قلت يا هذه لا تزيدي
عذابي...
رحلت ذات النواعم.
وحلّ محلها النسيان
اِنسِ قطيطي لطافة
قلبها...وبريق ثغرها
المتبسم...
وهفهفة النسيم بشعرها
ودعابة الهواء لثوبها...
اِنسِ قطيطتي وداعة
الأيام...وصفاء جوّها...
حلت سحابة برعودها..
وظلام ليل دامس...
سرمدي...مخيف...
ما بقي غيري وغيرك
للعشق...
للحبّ....
نحفظ ونعاني...
تعليقات
إرسال تعليق