العاشق بقلمي رؤوف سليمان
وقفت بالزقاق ارقب خطوها
فمرت كمثل الحمام المحجل
شممت عطرها حين مرت
فصرت نشوى كمن شرب المدام
فان لامني القومي فيها
على دين محمدا
صرت بها الى دين المسيح بن مريم
فنادى القوم يا كافرا بدين محمد
فقلت يا قوم...
اذا كان العاشق في دين محمد كافرا
صار في دين المسيح راهبا..
لو رضيت جعلت الشمس تاجا لها
والبستها من الياسمين حذاء....
يا قوم ...
من ذاق المدام بثغرها...
وتنسم ريح المسك بشعرها
ما تاب عن الحب وعشقها...
يا قوم...
اذا كان عاشق الزمزد كافرا
فما بال عاشق الؤلؤ والمرجان
تعليقات
إرسال تعليق