من وجهك الضائع محمد جذيه
من وجهك الضائع
بين متاهات الحكايات
ألملم اجنحة الأحلام
المتهاويةمن أفق
ألامنيات القديمة
ما لك انحنيت
لهذه الظلال الشاحبة
تنئى برأسك عن
شمس ساكنة
مالهذا الخشب فيك
يتجلى عن صفة
الجماد حين تراه
يتراقص بأرجله
تحت كرش مترهل
او يأن لجثةهزيلة
ملآها الرصاص
على رمل ألاسى
تتوهج خطى الصمت
تترسم رغيف حسرة
بيدطفل عاري
أو عيون ذئب اصبح
واعضآ للشياه الساكتة
هكذا هي انعكاسات
مراياك في النقيض
ملح وماء نزف ورغبة
سأكتفي بك حظن
لجسدي المتعب
يرقدفيك حين يلوح
فجر الترحال
ألأخير

تعليقات
إرسال تعليق