وحين احدثك تجيب الدعوات.. لمياء بن عمر



وحين احدثك تجيب الدعوات..
وحين ابكيك تقترب وتمسح تلك الدمعات...
فلا احد يفهني سواك...
و ﻻ يستوعب حبي قلب عداك...
و ﻻ يهزم كبريائي احد سواك
فأدكر من قصتي معك بعض الشدرات..
فقد مرت بنا اقدار لم تكن في الحسبان..
حين غاب الفرح وتركنا للحزن عنوان..
وهبت عواصف التنائي من كل صوب ومكان..
والتهبت بيننا شرارة الفراف كأننا على فوهة بركان..
وأخدنا سيل الحنين الجارف كالطوفان..
ساعتها ادكر اننا كنا صرعى الاقدار والزمان...
فلا حول لنا الا الصمت والكتمان ...
وخنق ما يعتلج فينا ووأد ه في اعمق الاركان..
ونعود للحياة تأخنا بلاهدف ولا عنوان...
وندرك اننا لسنا نحن الأولان 
ولا نحن في هدا الأخيران..
تلك رحى تدور و لم ينج منها انسان...
فآكتم واطلب الصبر من الكريم الرحمان..

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شتوية ما كيفهاش جزء 1 بقلم رؤوف سليمان

حكايتنا بقلم سمير الفرحاني

أنا البحر بقلم عماد إيلاهي